Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

أعلنت وكالة الفضاء الأمركية “ناسا” الأسبوع الماضي، أن أول رائدي فضاء في مهمة “بوينغ” قد يضطران إلى تمديد إقامتهما في محطة الفضاء الدولية لأشهر عدة، في انتظار إعادتهما إلى الأرض عبر كبسولة “سبايس إكس”.

وكان من المفترض في البداية أن يقضي كل من بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً على أسبوع في المحطة الفضائية، لكنّ مركبة “ستارلاينر” الجديدة التابعة لشركة “بوينغ” والتي نقلتهما إلى المحطة واجهت مشاكل عدة خلال الرحلة.

ويُفترض أن تصدر وكالة ناسا في منتصف آب الجاري، قرارها النهائي بشأن احتمال عودة رائدي الفضاء عبر “ستارلاينر”، أو ما إذا كان سيتعين إنقاذهما بواسطة مركبة من تصنيع “سبيس إكس”.

وبحسب ما أفاد به المسؤول في الوكالة ستيف ستيتش، فمهما يكن القرار، يبدي رائدا الفضاء “المحترفان” “استعدادهما للقيام بما تمليه عليهما ناسا”.

وعمل رائدا الفضاء في السابق طيارين تجريبيين في البحرية الأميركية، وسبق أن زارا محطة الفضاء الدولية مرتين.

وكان بوتش ويلمور، قائد المهمة، قد قضى 178 يوماً في الفضاء قبل مهمة “ستارلاينر”، أما سوني وليامز فسبق أن أمضت في محطة الفضاء الدولية 322 يوماً.

Share.

البث المباشر