وقّعت إمرأة أميركية تدعى بيكا زيغل، 24 عاما، التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقدا مع شركة “توموروو بايوستيتس” الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جدا لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوما ما، على تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها .
وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.
وتوفر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلا، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.
تكلفة التجميد، مبلغ شهري بـ50 يورو تتقاضاه من زبائنها طوال حياتهم.
والمبلغ الكامل 200 ألف يورو، يُدفع بعد الوفاة.
75 ألف يورو لقاء تجميد الدماغ وحده، ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة. (بلينكس)