Search
Close this search box.
وقت القراءة: 2 دقائق

قامت شركة الذكاء الاصطناعي التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك xAI مؤخراً على الإنترنت بإطلاق الكمبيوتر الخارق “Colossus” المصمم لتدريب النموذج اللغوي الكبير المعروف باسم Grok، الذي ينافس منصة الذكاء الاصطناعي الأكثر شهرة ChatGPT-4 من شركة OpenAI.

في حين أن Grok يقتصر على المشتركين برسوم في منصة التواصل الاجتماعي “إكس” المملوكة لماسك، يتكهن العديد من خبراء شركة تسلا بأنه سيشكل في النهاية آلية الذكاء الاصطناعي الذي يعمل على تشغيل الروبوت البشري Optimus الخاص بالشركة.

وتشير تقديرات ماسك إلى أن مشروع الكمبيوتر الخارق قد يدر على تسلا أرباحاً سنوية تبلغ تريليون دولار، حسب موقع ” fortune”.

ويقع مركز بيانات xAI الجديد في ولاية تينيسي، ويضم 100 ألف معالج Nvidia القياسي Hopper H100، أكثر من أي مجموعة حوسبة ذكاء اصطناعي فردية أخرى.

ووصف ماسك Colossus بأنه “أقوى نظام تدريب للذكاء الاصطناعي في العالم”، مشيراً إلى أن إنجازه “من البداية إلى النهاية، تم ذلك في 122 يوماً”، وفق تدوينة على منصة إكس.

يقدر ماسك أنه سيضاعف سعة الحوسبة الخاصة بـ Colossus في غضون أشهر، بمجرد أن يتمكن من شراء 50 ألف شريحة من سلسلة H200 الجديدة الأكثر تقدماً من Nvidia، والتي تبلغ قوتها ضعف قوتها تقريباً.
منافسة شرسة على شرائح Nvidia وتتنافس العديد من شركات التكنولوجيا القوية مع ماسك، بما في ذلك مايكروسوفت وجوجل وأمازون، على الاستحواذ على شرائح الذكاء الاصطناعي من سلسلة Hopper الثمينة من Nvidia، في اندفاع نحو ما يمكن تسميته الذهب الحالي للذكاء الاصطناعي.

لكن ماسك هو عميل قيم لشركة إنفيديا، وتعهد بإنفاق 3-4 مليارات دولار هذا العام لأجهزة شركة تسلا وحدها.

علاوة على ذلك، استمتعت شركة xAI بميزة كبيرة من خلال إمداد تسلا بشرائح الذكاء الاصطناعي، التي تم تسليمها بالفعل إلى شركة تصنيع السيارات الكهربائية.

وفي تموز الماضي، قال ماسك “نأمل في إطلاق Grok-3 بحلول ديسمبر، ويجب أن يكون Grok-3 أقوى ذكاء اصطناعي في العالم في تلك المرحلة”.

وتم طرح نسخة تجريبية مبكرة من Grok-2 للمستخدمين الشهر الماضي، بعد تدريبه على حوالي 15 ألف معالج رسومي Nvidia H100s فقط. ومع ذلك، وفقاً لبعض المعايير، فهو بالفعل من بين أكثر نماذج اللغة الكبيرة للذكاء الاصطناعي قدرة، حسب قوائم المتصدرين في برامج الدردشة الآلية.

المصدر: الشرق

Share.

البث المباشر