نجح نادي أرسنال في تحقيق فوز ساحق على مضيفه كريستال بالاس، بخمسة أهداف مقابل هدف، مساء السبت، ضمن منافسات المرحلة السابعة عشر من الدوري الإنكليزي الممتاز. وبهذا الفوز، كرر غانرز انتصارهم على منافسهم، بعد أيام قليلة من التغلب عليه بنتيجة 3-2 في ربع نهائي كأس الرابطة الإنكليزية “كأس كاراباو”.
وعلى الرغم من الفوز الكبير الذي حققه أرسنال، إلا أن الإصابة التي تعرض لها لاعبه بوكايو ساكا، عكرت صفو احتفالات الفريق اللندني بعد المباراة، خاصة بعد أن تم مشاهدة ساكا وهو يستخدم العكاز أثناء مغادرته الملعب.
غادر نجم منتخب إنكلترا، صاحب الـ23 عاماً، الملعب في منتصف الشوط الأول بعد أن بدا وكأنه يعاني من إصابة في عضلة الفخذ الخلفية، وتوجه مباشرة إلى النفق المؤدي إلى غرفة الملابس بعد تلقيه العلاج، مما أثار تكهنات حول مدى خطورة إصابته.
وتحدث ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال، عن إصابة ساكا عقب المباراة قائلاً: “نحن قلقون للغاية بشأن إصابة ساكا، لقد أصيب في عضلة الفخذ الخلفية ولم يتمكن من مواصلة اللعب. سيتعين عليه الخضوع للتقييم، لكننا قلقون للغاية”.
وأضاف: “لقد شعر بشيء ما. من المبكر للغاية تقييم حالته. كان ذلك بمثابة إجراء احترازي في الوقت الحالي”.
فيما سيواجه أرسنال مشكلة في غياب ساكا وسط الجدول المزدحم بالمباريات الكبيرة، فإن عودة غابرييل جيسوس إلى مستواه جاءت في وقت مثالي لأرتيتا والغانرز.
وسجل المهاجم البرازيلي هدفين لينهي صيامه عن التهديف في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد 11 شهراً، وذلك بعد أيام فقط من تسجيله “هاتريك” في انتصار الغانرز 3-2 على كريستال بالاس في ربع نهائي كأس كاراباو.
وقال جيسوس بعد المباراة: “من الواضح أن الهدف الأول كان مهماً للغاية في وقت مبكر. وبالطريقة التي بدأنا بها، كان الفريق بأكمله جاهزاً للعب بشكل جيد والقتال”.
وتابع: “لديهم فريق قوي ولاعبون على مستوى عالٍ، ونعلم أنه من الصعب دائماً القدوم إلى هنا. قمنا بالمهمة وأنا سعيد جداً بالأهداف. بصفتي مهاجماً في الفريق، أعلم أن الضغط دائماً على المهاجم لتسجيل الأهداف. أنا سعيد، لكن الفوز، والثلاث نقاط، كان هائلاً اليوم”.
وأكمل: “أنا من النوع الذي يريد العمل بجد. أعرف صفاتي. وأعلم أنني قادر على إحراز الأهداف. في ذهني، أعلم أنني قادر على التسجيل. كل ما على فعله هو أن أضع نفسي في وضع جيد لإنهاء الهجمة، كما حدث أمام كريستال”.
وختم: “لقد سجلت هدفين في المباراة وأهدرّت هدفاً كنت سأحلم به. عندما ألعب بابتسامة على وجهي، فإن كل شيء يختلف، لذا أحاول الحفاظ على قوتي الذهنية ومساعدة الفريق. أدرك أنه يتعين على أن أكون أكثر تركيزاً في منطقة الجزاء لإنهاء الهجمات”.