فُتِح تحقيق في باريس عقب تقرير صادر عن جهاز الاستخبارات المالية “تراكفين” حول شيكات يُحتمل أن يكون نجم ريال مدريد الإسباني المهاجم الدولي كيليان مبابي قد أصدرها بشكل غير قانوني لخمسة عناصر من جهاز الأمن المركزي مُكلفين بحماية المنتخب الفرنسي لكرة القدم، وذلك وفق ما أفاد مكتب المدعي العام لوكالة فرانس برس الخميس.
وأكد مكتب المدعي العام لفرانس برس أنه فتح تحقيقا “عقب تقرير عن (تراكفين) صادر في يوليو 2024 والذي أفاد بمعاملات مالية غير نظامية استفاد منها خمسة عناصر في الشرطة وثلاثة عناصر أمن خاصين”.
وأفاد مكتب المدعي العام في باريس بأنه “تم تكليف قسم التحقيقات الوطني (المفتشية العامة للشرطة الوطنية) بالتحقيق القضائي في تهم ارتكاب عمل غير معلن وغسل أموال متعلقة بالاحتيال الضريبي”.
وأوضح “ان التحقيقات، المعقدة بطبيعتها نظرا للمعاملات المالية المعنية، جارية لتحديد هوية مرتكبي الجرائم الجنائية المحتملة وتحديد هوية الجناة، إن وجدوا”.
وأشارت صحيفة “لو كانار أونشينيه” في عددها الصادر الأربعاء إلى أن أموال قائد المنتخب الفرنسي استُخدمت حسب المزاعم في “دفعات سرية مقابل خدمات خاصة” قدمها قائد في جهاز الأمن المركزي وأربعة من كبار الضباط مقابل مبلغ قدره 180 و300 ألف يورو.
وزُعِمَ أن القائد رافق مبابي في رحلات خاصة إلى الكاميرون وبروفانس.