أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ورشة الأشغال لتأهيل وصيانة طريق عام الأوزاعي – المدينة الرياضية – نفق المطار الكوكودي – خلدة – الجناح وصيدا.
وأكد حمية متابعة العمل في تأهيل وصيانة الطرقات الأساسية في المناطق اللبنانية كافةً، معلناً “إطلاق المشروع في الضاحية الجنوبية المقاومة أم الشهداء”، مشيرا إلى أن “بعض الطرقات تم تلزيمها بالفعل وبعضها الآخر ما زال في طور التلزيم ومتابعة الإجراءات بشكل مستمر وذلك لتسريع البدء بعملية التنفيذ لتأمين الخدمات العامة من مشاريع بنية تحتية، عوامل السلامة المرورية، ومعالجة النقاط الحمراء التي تسبب السيول”.
وأبدى رئيس بلدية الغبيري إعتزازه بوجود وزير الأشغال “بين أهله في الضاحية ليفتتح ورشة الأشغال لتأهيل طريق عام الأوزاعي التي تُعرف بأنها بوابة الجبل وقرى الإقليم والجنوب، وتعد مدخلا للعاصمة بيروت والشريان الحيوي الذي تحيط به أحزمة من البؤس والحرمان لأهلنا الذين بفعل الاجتياحات الإسرائيلية والحروب الداخلية والتي خرج منها مقاومون وعاد بعضهم إليها شهداء، فكان آخرهم الشهيد القائد السيد فؤاد شكر”.
وأضاف: “أننا نسير على خطى الإمام السيد موسى الصدر عشية ذكرى تغييبه في ٣١ آب، حاملين رسالته وعاملين بأقواله التي نادى فيها بالإنماء المتوازن وخدمة الناس والتضحية في سبيل الوطن”.
وسأل: “إلى متى ستبقى مؤسسة اليسار واستملاكاتها في الأدراج، واضعة اليد على أملاك البلديات والأملاك الخاصة من دون إخلاءات وتعويضات؟”.
من جهته، أشار علامة إلى أن “الشعب اللبناني كان وما زال يتحدى الصعاب ليحقق النهوض رغم تزايد الازمات والتحديات”، مؤكدا “ضرورة دعم المشاريع الإقتصادية في الاوزاعي لأهمية موقعها وحركتها السكانية”.
وشدّد عمار على أنه “رغم ما يقوم به العدو الإسرائيلي إلى الآن من عدوان على الأراضي اللبنانية إلا أن المقاومة تحقق الإنتصارات”، لافتا الى “استمرار وزير الأشغال تنفيذ الخدمات في سبيل تأمينها للمواطنين بالرغم من الضغوضات، وتحمله مسؤوليته المكلف بها لاداء الأمانة”.