Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

توجّه حزب الله إلى “اللبنانيين جميعاً بالتهنئة والتبريك في الذكرى السنوية ‏السابعة لـ”التحرير الثاني”، معتبراً أنّه “تاريخ انتصار لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته ‏على الجماعات التكفيرية المسلّحة وطردها من حدود الوطن وبخاصّة أهلنا ‏الشرفاء في البقاع الذين قدّموا الغالي والنفيس في معركة الشرف ‏والكرامة واستنقاذ وطننا من الشر والتكفير والفتنة ومنحوا شعبهم وبلدهم ‏الأمن والاستقرار”.‏

وفي بيان، أشار إلى أنّ “ذكرى عيد التحرير الثاني حيث اختلطت دماء مقاتلينا من الجنوب ‏المقاوم مع دماء المقاتلين من البقاع العزيز وحيث تكرّست المعادلة ‏الذهبية للدفاع عن لبنان على أرض الميدان وفي ساحات الوغى والقتال ‏هي مناسبة تاريخية كي نستعيد مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى ‏صورها ونتعلّم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان ‏والاحتلال.‏‏ لقد أدّت حرب تحرير الجرود التي خاضتها المقاومة والجيش اللبناني ‏بالتعاون مع الجيش العربي السوري إلى تخليص لبنان من إرهاب ‏الجماعات التكفيرية الإرهابية التي عاثت فسادًا في الأرض وهدّدت أمن ‏لبنان واستقراره وأمن منطقتنا خدمة للمشروع الصهيوني الأميركي”.‏

تابع: “تمر الذكرى هذا العام في ظل طوفان الأقصى والملحمة البطولية التي ‏يخوضها الشعب الفلسطيني المقاوم والمعتدى عليه والذي يشكو قلّة ‏الناصر والمعين إلا من جبهات الإسناد التي تُقدّم أعظم التضحيات إسنادًا ‏وانتصارًا للحق في وجه الباطل والعدوان وهي أكثر من أي وقت مضى ‏مُصرّة على المضي في هذا الخط والسبيل”.‏

ختم: “سيبقى يوم الثامن والعشرين من آب من كل عام عيد التحرير الثاني ‏منارة مضيئة بالتضحيات الجسام التي قدمتها قوافل الضحايا المقاومة ‏الإسلامية في لبنان والجيش اللبناني والجيش العربي السوري وأهل ‏البقاع الشرفاء لا سيما عوائل الضحايا، وسيبقى هذا اليوم المجيد خالدًا في ‏تاريخ وطننا وشعبنا”.‏

Share.

البث المباشر