دعا رئيس “حزب الإتحاد السرياني العالمي”، الأمين العام للجبهة المسيحية إبراهيم مراد “أحزاب ونواب وفعاليات المعارضة والشعب اللبناني الحر لعصيانٍ مدني بوجه ميليشيا الإرهاب الايرانية المتمثلة بحزب الله، والتي تستفحل في إجرامها بحق الشعب اللبناني بأكمله حيث تنتشر مخازن الأسلحة والصواريخ التابعة لها بين المدنيين فوق الأرض وتحتها، معرّضةً حياتهم للقتل بدمٍ بارد تحت ذريعة الدفاع عن لبنان”.
واعتبر مراد أن “السكوت عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق لبنان وشعبه لم يَعُد من الجائز السكوت عنها، خاصةً وأن هذه الميليشيا هي ميليشا إحتلال، إذ أنها تعمل لصالح الجمهورية الإسلامية في إيران وتعمل على تقوية نفوذها وفرض مصالحها على حساب الكيان اللبناني برمّته وبشكلٍ خاص على حساب دماء أبناء الطائفة الشيعية المغلوب على أمر الأكثرية منهم”.
مراد طالب “دول القرار العالمي بالتدخل عسكرياً لتجريد هذه الميليشيا الإرهابية من سلاحها عوض التفاوض معها للتراجع عن الحدود وتوجيه المزيد من أسلحتها وعصاباتها الى الداخل اللبناني”.
توازياً، ناشد مراد الأحزاب والنواب والشعب اللبناني بإعلان العصيان المدني بوجه الطغمة الحاكمة التي أفقرَته وجرّدته من أمواله وحقوقه في الحصول على الكهرباء والماء والطبابة والبنى التحتية المعدومة بسبب السرقات والصفقات، وما الفضائح في ملف الكهرباء سوى جزءٌ صغير من مئات المليارات التي سُرقت بكل وقاحة بتغطيةٍ من ميليشيا حزب الله للسكوت عن سلاحها الإرهابي الذي يسيطر على المزرعة التي تُسمى الجمهورية اللبنانية”.
ودعا المواطنين “للإمتناع عن دفع الضرائب التي يتم استغلالها للسرقة وتمويل الميليشيا كي تُمعن في عربدتها واحتلالها وأسرها للشعب اللبناني من أقصى الشمال لأقصى الجنوب”.