زار رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار والمنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي الدكتور زياد العجوز، الرئيس سعد الحريري في بيت الوسط.
وعقب اللقاء، أكد العجوز أن “لبنان يمرّ بمرحلة دقيقة ومفصلية تتطلب قيادة وطنية مسؤولة ورؤية عربية ثابتة، وهي صفات يجسدها الشيخ سعد الحريري”، مضيفا أن “عودة الرئيس الحريري إلى الساحة السياسية لم تعد خيارًا مطروحًا فحسب، بل أصبحت ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل، نظرًا لدوره المحوري في إعادة التوازن والاستقرار الذي اختلّ بغيابه”.
وأشار إلى أن “المتغيرات الإقليمية المتسارعة تفرض قراءة استراتيجية معمقة وقرارات حاسمة”، معربًا عن أمله في قيام تحالف عربي قوي.
وأمل ب”رؤية صورة ثلاثية الأبعاد تجمع الأمير محمد بن سلمان، الرئيس أحمد الشرع، والشيخ سعد الحريري، لتوجيه رسالة واضحة لكل من يعنيهم الأمر”.
ولفت الى أن “الزعامة ليست مجرد لقب أو منصب يُنتزع، بل هي مسؤولية تاريخية تستند إلى إرادة شعب وثقة جمهور”، مشددا على أن “الشيخ سعد الحريري هو الزعيم الأوحد لأهل السنة والعروبيين الوطنيين في لبنان”، مشيرًا إلى أن “أي محاولة لمصادرة هذا الدور مصيرها الفشل”.
وأضاف: “أن حركة الناصريين الأحرار، رغم كل التحديات، لم تساوم ولم تخضع ولم تستسلم، بل صمدت وبقيت وفيّة لمبادئها ونهجها، وهي مستمرة في التحالف والتنسيق والالتزام بالخط الوطني والعروبي الذي يمثله الرئيس سعد الحريري”.
وختم العجوز مؤكدًا أن “للأصالة عنوان، وبيت الوسط سيبقى دائمًا الرمز الحقيقي للنهج الوطني الصادق والعنوان الصحيح للبنان العربي السيد الحر المستقل.”