دخلت وحدات من الجيش اللبناني، من اللواء الخامس، إلى بلدتي الجبين وشيحين في القطاع الغربي، حيث بدأت عمليات فتح الطرقات وإزالة الركام من الشوارع الرئيسية بمؤازرة من قوات اليونيفيل.

في المقابل، استمر الجيش الإسرائيلي في خروقاته للهدنة، حيث نفذ عمليات تفجير ونسف في البلدات الحدودية، كان آخرها في حولا وكفركلا، حيث فجر ما تبقى من المنازل عصر اليوم. كما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة ثلاث قنابل مسمارية على حي العريض عند أطراف بلدة يحمر الشقيف.

كما تعرضت بلدتا مارون ويارون في القطاع الأوسط لنيران رشاشات الجيش الإسرائيلي على المنازل. وفي الخيام، سقطت قذيفتان مدفعيتان قرب مبنى المهنية، قبل أن ينفذ الجيش الإسرائيلي تفجيراً للذخائر غير المنفجرة في المنطقة.

عصر اليوم، أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق النادي الحسيني في بلدة يارون. فيما قامت دبابات ميركافا بالتوغل في الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس، وأطلقت رشقات رشاشة قبل أن تنسحب باتجاه الجنوب.

في بلدة رب ثلاثين، نفذ الجيش الإسرائيلي تفجيراً عنيفاً، وفي منتصف الليل توغلت قوة إسرائيلية مؤللة داخل بلدة بني حيان، وقامت بتمشيط المنطقة باستخدام الأسلحة الرشاشة، ثم أحرقت عدداً من المنازل. ولا تزال القوات الإسرائيلية تنتشر في البلدة، مستمرةً في إحراق المنازل ومبنى البلدية.

وفي بلدة القنطرة، أحرقت القوات الإسرائيلية عدداً من السيارات ودمرت مسجد البلدة، كما توغلت فجراً إلى منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون، حيث أقدمت على تجريف وحرق بعض المنازل.

المواطنون في القرى الحدودية لاحظوا تدميراً هائلًا ألحقته القوات الإسرائيلية بالمنازل والبنية التحتية بعد وقف إطلاق النار، حيث تجاوزت نسبة الدمار 60% مقارنةً بما كانت عليه قبل الهدنة، كما شملت عمليات التجريف الطرق والأرصفة والحقول.

في هذا السياق، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق نار “رمزي” من حزب الله باتجاه جبل دوف، بدءاً من يوم الأحد المقبل، رداً على بقاء القوات الإسرائيلية في القطاع الشرقي.

Share.

البث المباشر