نفذ الجيش الإسرائيلي منتصف ليل الخميس-الجمعة عملية نسف في محيط بلدة بني حيان، وذلك في إطار عمليات عسكرية جديدة مستمرة في المنطقة الجنوبية.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة في بلدة كفركلا، حيث سُمع دوي الانفجار في أرجاء الجنوب.
وفي وقت لاحق، أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن العدو الاسرائيلي يقوم اليوم الجمعة، بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين بلدتي بني حيان وطلوسة.
وتتواصل الخروق الإسرائيلية في القرى التي يحتلها العدو في الجنوب، حيث هدمت جرافاته منازل في احياء بلدة الناقورة وسوتها بالارض، الأمر الذي أخّر دخول الجيش اللبناني إلى البلدة أمس.
وقد شهدت طريق البياضة – الناقورة دوريات وتحركات كثيفة لـ”اليونيفيل” إلى جانب الجيش اللبناني، الذي وضع عوائق اسمنتية عند طريق الحمرا – البياضة الساحلي، في اتجاه الناقورة مانعا الدخول وسلوك الطريق إلى الناقورة، باستثناء آليات “اليونيفيل” وموظفيها.
من جهة أخرى، تستمر فرق الهندسة في الجيش بمسح المناطق التي انسحب منها قوات العدو في بلدة شمع، بالإضافة إلى البياضة.
إشارة إلى ان المقر العام لـ “اليونيفيل” يقع في بلدة الناقورة.
وفي خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، كانت قد شهدت منطقة إقليم التفاح في الجنوب غارة إسرائيلية مساء أمس الخميس، استهدفت مرتفعات إقليم التفاح، بين زحلتا وجباع. حيث أغار الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الساعة السابعة وخمس دقائق مساءً، مستهدفًا منطقة البريج شمال إقليم التفاح بصاروخين من نوع جو-أرض، أحدث انفجارهما دوياً سمع في مناطق إقليم التفاح والنبطية.
ويعد هذا العدوان الجوي هو الأول على المنطقة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، ما يعكس استمرار الخروقات من الجانب الإسرائيلي.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي هاجم منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في جنوب لبنان. كما ذكرت قناة “الميادين” أن قوات من الجيش الإسرائيلي كانت قد توغلت صباحًا في منطقة بيت ليف، حيث قامت بتفتيش بعض المنازل والأحراج بعد دخولها معززة بدبابات “ميركافا” وجرافة إلى أطراف بيت ليف.
وأضافت التقارير أن القصف الإسرائيلي طال مناطق أخرى أيضًا، حيث استهدفت الدبابات الإسرائيلية منزلًا في بيت ليف بقذيفتين، بينما أغارت طائرة مسيرة إسرائيلية على منطقة الرومية بين بيت ليف وياطر.
