كتبت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، الكابتن إيلا، اليوم الخميس، في منشورٍ على حسابها عبر منصة “اكس”: “خلال الهجوم الثاني خلال ساعات قليلة في الضاحية الجنوبية لبيروت: الجيش الإسرائيلي استهدف مقرات وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله”.
وأضافت إيلا، “استهدفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من شعبة الاستخبارات، مقرات عسكرية وبنى تحتية عسكرية أخرى لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت”.
وتابعت، “تأتي هذه الهجمات ضد بنى تحتية لحزب الله العسكرية في الضاحية كجزء إضافي من جهود جيش الدفاع الإسرائيلي في ضرب قدرات الحزب على تنفيذ مخططات عسكرية ضد قوات الجيش الإسرائيلي وسكان إسرائيل”.
وأشارت إيلا إلى أنَّه “تُعد هذه الهجمات جزءًا من الجهود لتدمير مواقع الإنتاج ومستودعات الأسلحة التي أقامها حزب الله على مرّ السنين في قلب مدينة بيروت”.
وأوضحت أنَّ “جميع الأهداف التي تم استهدافها تم وضعها عمدًا من قبل حزب الله في قلب المناطق السكنية المدنية، هذه مثال آخر على الاستخدام الاستغلالي السافر لحزب الله لسكان لبنان كدروع بشرية”.
وختمت، “قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الإجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك جمع معلومات استخباراتية مسبقة، ومراقبة دقيقة، وتحذيرات مسبقة لإخلاء السكان في المنطقة”.
#عاجل جيش الدفاع شن سلسلة غارات إضافية على ضاحية بيروت الجنوبية: استهداف مقرات قيادة ارهابية وبنى تحتية عسكرية لحزب الله في بيروت
🔸أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات العسكرية على عدة أهداف ارهابية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت مستهدفة مقرات… pic.twitter.com/MsZnXAmjfs
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 21, 2024