رد المدير العام للمنشآت الرياضية والشبابية والكشفية الدكتور ناجي حمود على البيان الصادر عن بلدية الغبيري، وقال في بيان: “إيضاحا للرأي العام وتحديدا للمسؤوليات نوضح الآتي:
أولا: إن مدينة كميل شمعون الرياضية كمنشأة والاراضي المحيطة بها والمخصّصة بمراسيم وقرارات صادرة عن مجلس الوزراء هي منشأة رياضية تتبع للمؤسسة العامة للمنشآت الرياضية وتحت وصاية وزير الشباب والرياضة، وليس من صلاحية أي جهة تقسيمها الى أقسام ومناطق ونطاقات ولا تتبع اداريّا وتحت أي نطاق سوى لإدارتها، وليس من صلاحية أي جهة كانت دخولها أو اتخاذ أي إجراء تنفيذي ضمنها او السماح او إيقاف او الترخيص بأي أعمال إنشائية ضمنها، كما ان هذا الحق هو حسب القوانين المرعية الإجراء محصور بإدارتها.
ثانيا: إن جميع المستندات التي يجب ان تقدم هي لإدارة المنشآت الرياضية لكونها مؤسسة عامة مستقلة وليس لأي جهة اخرى، وبالتالي إن قرار وقف الأعمال او استكمالها لا يصدر سوى عن ادارة المؤسسة العامة للمنشآت الرياضية.
ثالثا: نبلغكم بأن اشغال الجمعية جاء بناء لتوجيهات لجنة الطوارئ وبناء على مقررات مجلس الوزراء.
رابعا: إن الجيش اللبناني مشكورا هو مولج بحماية وحراسة منشأة المدينة الرياضية، وبالتالي إن دخول عناصركم جاء مخالفا للقوانين من دون أي مسوّغ قانوني رسمي من قبل ادارة المنشأة او الجيش اللبناني.
خامسا: من المستهجن ونحن في هذه الظروف القاسية والدمار المنتشر حولنا نبذل أقصى جهودنا لإيواء إخواننا الضيوف ومساعدتهم، ان تقوم بلدية الغبيري بالاعتراض على استحداث مراكز إيواء، علما أنه أيام السلم تمّ التعدي على اقسام ومساحات وعقارات تابعة للمدينة الرياضية من قبل بعض المحظيين وتم تحويلها إلى مشاريع تجارية مربحة، ولم نرَ من حضرتكم أي تحرّك قانوني بهدف إزالة التعدّيات وتطبيق القوانين”.