تفقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، فراس الأبيض، مستشفى “أوتيل ديو” تعبيرًا عن تضامن الوزارة مع المستشفيات في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان. وكان في استقباله المدير العام لشبكة مستشفيات جامعة القديس يوسف، نسيب نصر، وعميد كلية الطب، البروفيسور إيلي نمر، والمدير الطبي، الدكتور جورج دبر، والمديرة التمريضية، الأخت سوزان عيد، إلى جانب عدد من المدراء والمسؤولين والفرق الطبية.
خلال الزيارة، شكر نصر وزارة الصحة على جهودها المستمرة، مؤكدًا أن مستشفى “أوتيل ديو” يقدم كل ما بوسعه لخدمة المرضى اللبنانيين، خصوصًا النازحين من الجنوب والضاحية والبقاع. وأكد على أهمية دعم وتعاون الوزارة لضمان توفير أفضل رعاية صحية ممكنة.
من جانبه، أكد الوزير الأبيض أن الوضع الحالي للنازحين شديد الصعوبة، حيث يسعى العدو لإحداث بلبلة وضغوطات عبر التهجير، مما يؤثر سلبًا على القطاع الصحي من خلال زيادة عدد الجرحى في مناطق معينة. وأوضح أن الوزارة تتابع جميع المعطيات في المستشفيات وتعمل على توزيع الحالات بشكل متوازن لتفادي الضغط على أي مستشفى.
وأشار الأبيض إلى إنشاء آلية لتغطية مصابي الحرب، موضحًا أن الوزارة تسعى لتوفير الرعاية للنازحين في قسم الطوارئ، مع اختيار حوالي خمسين مستشفى لهذا الغرض. كما تسعى الوزارة لإنشاء مراكز مخصصة تحت إشرافها.
وشدد الوزير على ضرورة إدراج بعض المستشفيات الجامعية ضمن هذه البرامج لتعزيز الرسالة الأساسية للمستشفيات الجامعية. وفيما يتعلق بالمساعدات، أوضح الأبيض أن الوزارة توزع جميع المستلزمات التي تصلها، رغم الكمية المحدودة التي وصلت حتى الآن.
دعا الوزير جميع الأطراف إلى تكثيف الجهود للتغلب على التحديات وضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين في هذه الظروف الاستثنائية، مؤكدًا أن ما يميز القطاع الصحي هو التواصل الشفاف والسريع بين جميع الأطراف.
