Search
Close this search box.
وقت القراءة: 2 دقائق

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، وجرى عرض للأوضاع والتطوّرات الراهنة.

بعدها، التقى نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض الذي قال بعد اللقاء: “تشرّفنا بلقاء سيدنا وتناولنا الاوضاع والتطوّرات التي يمر بها البلد وحالة الحرب التي نعيشها وحالة التضامن الوطني التي اثبتها الشعب اللبناني مع أهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية حيث هناك أكثر من مليون نازخ من هذه المناطق، وقد أثبتت كافة أطياف المجتمع اللبناني عن التضامن الوطني الحقيقي الذي نأمل أن يترجم في المستقبل لإنقاذ لبنان من الحرب ومن حالة الانهيار التي نعيشها عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود وتعمل المؤسسات بشكل طبيعي”.

وأضاف: “تناولنا مع غبطته موضوع العام الدراسي ونحن حريصون جدا على عدم ضياع العام الدراسي على الطلاب، وكنا عقدنا كمؤسسات ونقابة ومدارس اجتماعا مع الوزير الذي طلب منا التريث لأسبوع او اثنين ريثما تنجلي آفاق هذه الحالة الوطنية، ونتيجة هذا الاجتماع تم التوافق بإرجاء العام الدراسي لمدة أسبوع أو عشرة أيام وذلك كنوع من التضامن الوطني، ونحرص على انطلاقه في المناطق الآمنة حضوريا لاننا نعتبر أن التعليم أونلاين لم يكن مجديا ايام الكورونا، ونحن مصرّون على التعليم الحضوري في المناطق الآمنة وأيضا مصرّون على تعليم أولاد النازحين قسم منهم في المدارس الخاصة والقسم الآخر بما تبقى من المدارس الرسمية التي لا تؤوي النازحين وذلك عبر تقسيم الدوامات وايام التعليم، وفي النهاية فإن المدارس في المناطق الآمنة قادرة على استيعاب كل طلاب لبنان من أجل المحافظة على جيل المستقبل لان ضياع العام الدراسي يؤثر برأينا على مستقبل البلد”.

وتابع: “كما تطرّقنا مع غبطته إلى موضوع الاساتذة المتقاعدين مي التعليم الخاص ويبلغ عددهم حوالى خمسة آلاف أستاذ يقبضون رواتبهم على سعر صرف الـ1500 ما يوازي مليون ونصف، ومليوني ليرة لبنانية، وكنا في العام الماضي أصدرنا قانونا لدعم صندوق التعويضات من أجل دفع ست رواتب لهم كما في التعليم الرسمي لكن للأسف لم ينشره الرئيس ميقاتي، ونتيجة ذلك قمنا باتفاق حبي مع أصحاب المدارس يمتد لتسعة أشهر وأن تدفع هذه المدارس تسعمئة ألف ليرة عن كل تلميذ سنويا كي نستطيع ضرب هذه الرواتب بست مرات، ولكن للاسف هذا البروتوكول تم تطبيقه لمدة ثمانية أشهر، ولكن المدارس لم تقم بدفع هذا الاستخقاق عن شهر أيلول حيث ان هؤلاء الاساتذة قبضوا مليونا وكحد أقصى ثلاثة ملايين ليرة، اي ان هناك خمسة آلاف عائلة يبكون وانه في الايام العادية يجب زيادة الرواتب فكيف لا يجوز ذلك في هذه الظروف الصعبة، وهذا أمر معيب وهم على حق، لذلك طلبنا وتمنينا على غبطته السعي مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تجديد بروتوكول دفع ٦ رواتب للاستاذ المتقاعد بانتظار ان يخرج لبنان من حالة الحرب وتعود المؤسسات بعد انتخاب رئيس للجمهورية إلى التشريع وسن القوانين التي تدعم صندوق التعويضات، وإلى حينه من غير المقبول أن لا يتجدد البروتوكول وأن لا يقبض الاساتذة ستة رواتب، وقد وعد غبطته بأنه سيأخذ هذا الموضوع على عاتقه وسيتابع مع المعنيين من أجل تجديد هذا البروتوكول”.

Share.

البث المباشر