Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

أعاد عدد الضحايا، الذين سقطوا في تفجيرات استهدفت بعد ظهر أمس أجهزة اتصالات من طراز «بيجر» في بيروت ومناطق في الجنوب والبقاع وامتدت إلى سورية، الى الأذهان صورة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، لكن ارتفاع عدد الإصابات الخطيرة يؤشر إلى احتمال الوصول إلى عدد كبير من الوفيات يفوق الحصيلة الأولية التي أعلن عنها، في تفجير أجهزة اتصال لاسلكية «بيجر» يحملها عناصر وقياديون من حزب الله في عدة مناطق بين لبنان وسورية.

ساعات الليل والفجر شهدت اكتظاظاً على أبواب المستشفيات، وصولاً الى تلك الواقعة على مداخل العاصمة في الدورة شرق بيروت، مستشفى مار يوسف، حيث انتشر جنود من الجيش اللبناني بكثافة.

وكانت وحدات الجيش سارعت الى اتخاذ إجراءات عملانية بفتح الطرقات لنقل المصابين من الضاحية الى مستشفيات في بيروت والمناطق.

الضاحية ومناطق عدة لم تنم، كذلك لم تغب الطائرات الإسرائيلية عن سماء المنطقة.

وحصلت “الأنباء” على معلومات ميدانية، مفادها ان غالبية المصابين من الاداريين في “حزب الله”، ذلك “ان العسكر لا يستعمل هكذا نوع من وسائل الاتصالات”، بحسب عدد من الشبان المنتمين والمناصرين لـ”الحزب”.

Share.

البث المباشر