في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، تطرّق رئيس الحكومة نواف سلام إلى الجريمة التي أودت بحياة الشاب إيليو إرنستو أبو حنا، مؤكّدًا أنّ لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني كانت قد أدانت الحادثة يوم الاثنين، وأنّه يجدّد بدوره الإدانة لهذا العمل الإجرامي مقدّمًا أصدق التعازي إلى عائلة الفقيد ومحبيه.
وأشار سلام إلى أنّ التحقيقات متقدمة في القضية، وقد تمّ توقيف سبعة مشتبهٍ بهم حتى الآن، مشددًا على أنّ العبرة الأساسية تكمن في معالجة مسألة السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، والذي “ما زال يشكّل خطرًا على الاستقرار في لبنان وأمن مواطنيه، ولا يخدم القضية الفلسطينية بشيء”.
وأضاف رئيس الحكومة أنّ لبنان حقق تقدمًا ملموسًا في ملف سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية، إذ “تجاوز عدد الشاحنات المحمّلة بالسلاح الثقيل التي تم تسليمها العشرين شاحنة”، معتبرًا أنّ هذا الإنجاز “مهم لكنه غير كافٍ بعد، ويجب استكمال عملية تسليم السلاح بشكل كامل”.
وختم سلام مؤكّدًا التزام الحكومة بمسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية فقط، وبـ”بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية”، مشيرًا إلى أنّ هذا المسار هو “الضمانة الأساسية للاستقرار الداخلي وتعزيز السيادة الوطنية”.
من كلمتي في مطلع جلسة مجلس الوزراء:
"ادانت يوم الاثنين لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني الجريمة الأليمة التي أدت إلى مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنا، وبدوري اكرر ادانتنا لهذا العمل الاجرامي واتقدم بأصدق التعازي من عائلة الفقيد ومحبيه.
صحيح ان التحقيقات جارية لمحاسبة المرتكبين ،… pic.twitter.com/oPsKJ7e53w— Nawaf Salam نواف سلام (@nawafsalam) October 29, 2025