أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدرالدين، أن ما جرى آنذاك كان محاولة لاختطاف لبنان بأسره.
وقال بري: “لا بد من إنعاش ذاكرة من يتناسى، ولا سيما من يقود حملات التنمّر بحق طائفة أساسية مؤسسة للكيان اللبناني، فهناك قوى لا تشبه لبنان تراهن على وقائع العدوان الإسرائيلي”.
وحذّر رئيس المجلس من مخاطر الجهل والتعصب باعتبارهما طريقاً إلى الخراب، مشدداً في الوقت نفسه على الانفتاح على حوار هادئ لمناقشة موضوع السلاح بعيداً عن التهديد أو تجاوز البيان الوزاري وخطاب القسم.
وأشار إلى أن أهمية المناسبة هذا العام تتجاوز بعدها الرمزي، إذ يأتي الخطاب في ظرف سياسي حساس، بعد ارتفاع وتيرة مواقف حزب الله تجاه التطورات الإقليمية، ما جعل الأنظار تتجه إلى ما سيعلنه بري باعتباره مؤشراً على موقف الثنائي الشيعي من جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم الجمعة المقبل.
كما أثنى بري على دور الجيش اللبناني باعتباره المؤسسة الجامعة لجميع اللبنانيين، مضيفاً: “كما أنجزنا معاً عشرات القوانين الجوهرية، وآخرها قانون استقلالية القضاء، نؤكد اليوم على ضرورة تحمّل المسؤولية الوطنية وحماية لبنان كوطن نهائي لجميع أبنائه”.