أعلن الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، أنّه سوف يزور سوريا مجددًا بعد أن طلب موعدًا، موضحًا أنّ “إسرائيل تريد استخدام الطوائف لمصلحتها وتفتيت المنطقة”.
وأوضح، في مؤتمر صحفي حول الأحداث في جنوب سوريا والتدخل الإسرائيلي، أنّ “على الأحرار في جبل العرب (الدروز) الحذر من المكائد الإسرائيلية في سوريا”، وقال: “الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتانياهو”، مشيرًا إلى أنّ “مشروع إسرائيل التوراتي ليس له حدود وهي تريد التمدد في كل المنطقة”.
وشدّد جنبلاط على أنّه هناك احتلال في جنوب لبنان، تعليقًا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل، مؤكدًا “أننا كنّا وسنبقى ضد الصلح مع إسرائيل حتى قيام دولة فلسطينية مستقلّة”.
