أكد الأمين العام لتيار المستقبل، أحمد الحريري، أن لا أحد يمكنه الرهان على تراجع التيار، بل العكس هو الصحيح، حيث أصبح أقوى من السابق، والأيام القادمة ستثبت صحة هذا الكلام. وأوضح أن إطلالة الرئيس سعد الحريري، في 14 شباط ستكون مختلفة عن المرات السابقة على مختلف الأصعدة. وأضاف أن جمهور التيار في تزايد مستمر، وأن علاقته به متينة وصلبة، مشيرًا إلى أن خدماتهم لم ولن تتوقف في جميع المناطق اللبنانية.

وفي حديثه لمجلة “الأنباء الكويتية”، شدد الحريري على أن “الحريرية السياسية” باقية وتواصل دورها بدون ضجيج، وأنها تحظى بمحبة خاصة لدى اللبنانيين، خصوصًا أهل السنة، لأنها تمثل الاعتدال والنهج الوطني، ولا يوجد بديل عنها. وأكد أن مشروعها يتمثل في بناء الدولة، انتظام عمل مؤسساتها وحمايتها، وأن جمهورها لا خوف عليه وهو على استعداد تام.

وأضاف أن الجميع في انتظار كلمة سعد الحريري في 14 شباط المقبل، والتي ستحدد مسار المرحلة القادمة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية. وأشار إلى أن هذا اليوم سيكون حدثًا وطنيًا مميزًا يعكس احترامًا لذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وللحضور السياسي التيار. ولفت إلى أن تعليق العمل السياسي لم يكن نهاية، بل بداية لمرحلة جديدة، مستشهدًا بقول الرئيس الحريري العام الماضي: “كل شيء بوقته حلو”.