تستمر الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة من لبنان، حيث شن الطيران الإسرائيلي غارات على بعلبك ودورس بالبقاع الشرقي، وذلك بعد إنذارات بالإخلاء. كما استهدفت مسيرة إسرائيلية مدينة صور، وأسفرت الغارة على بلدة حارة صيدا عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، دون إصدار إنذار مسبق من الجيش الإسرائيلي.

في موازاة ذلك، تم إطلاق 30 صاروخًا على الجليل الأسفل وطبريا، وسقوط صواريخ قرب معسكر للجيش الإسرائيلي في الجليل.

وقد أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات جديدة لإخلاء سكان محافظة بعلبك، محذرًا من الضربات المحتملة نظرًا لوجود مصالح تابعة لحزب الله في المنطقة. تزامنت أوامر الإخلاء مع تفعيل قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار بشكل منتظم على طول الحدود، بعد رصد عشرات المقذوفات التي عبرت من لبنان نحو شمال إسرائيل.

وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان محافظة بعلبك وقرية دورس من التواجد بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، مشددًا على أن جيش الدفاع سيعمل ضدها. وأرفق منشوراته بخرائط توضح المباني المطلوبة للإخلاء، مطالبًا بالابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر خلال الساعات الأربع المقبلة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو اعترض عدة قذائف أُطلقت من لبنان، وسقط بعضها في مناطق مفتوحة. يذكر أن سقوط صواريخ من لبنان يوم الخميس الماضي أدى إلى مقتل سبعة أشخاص في بلدة المطلة شمال إسرائيل، بينهم أربعة مزارعين أجانب.

في بيان يوم الأحد، ذكر الجيش أنه نفذ غارات محددة في جنوب لبنان، حيث عثرت قواته على “أسلحة عديدة” مخزنة في مبنى في المنطقة.