جعجع: كفاكم العيش في حالة إنكار، فلا أحد منّا أكبر من التّاريخ. إفعلوا ذلك وتجرّؤوا، إن لم يكن من أجلكم، فعلى الأقلّ من أجل حاضنتكم الشعبية التي آمنت بكم، وإذ بسلاحكم هذا يجرّ عليها الويلات. فالحصيلة كارثيّة: بلدات وقرى دمّرت عن بكرة أبيها وأصبح أبناء بيئتكم غير مرغوب بهم في معظم دول العالم لا سيّما في الدول العربية. هل نصرتم بسلاحكم المظلوم؟ أم ساندتم المحروم؟ أم سلّيتم المأزوم؟