Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

أفادت دراسة جديدة بأن “استهلاك مستويات عالية من الفلورايد يمكن أن يضر بتطور الدماغ لدى الصغار.

كما اكتشف الباحثون أن “مياه الشرب التي تحتوي على أكثر من 1.5 مليغرام من الفلورايد لكل لتر كانت مرتبطة بانخفاض معدل الذكاء بما يصل إلى خمس نقاط”.

وجاء في التقرير أن “هذا الاكتشاف قد يكون مهما، نظرا لأن أكثر من 1.9 مليون شخص يعتمدون على أنظمة المياه التي تحتوي على مستويات من الفلورايد أعلى من 1.5 مليغرام. واستنادا إلى تحليل لأبحاث منشورة سابقا، يمثل التقرير المرة الأولى التي تحدد فيها وكالة فيدرالية “بثقة معتدلة” وجود صلة بين الفلورايد ومعدل الذكاء”.

وتمت إضافة الفلورايد إلى إمدادات المياه في الولايات المتحدة لعقود من الزمن بعد أن أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يقوي الأسنان ويقلل من تسوس الأسنان – في ما اعتبر لفترة طويلة أحد أعظم إنجازات الصحة العامة في القرن العشرين-.

ووفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، تشير التقديرات إلى أن الفلورة توفر 6.5 مليار دولار سنويًا في تكاليف علاج الأسنان، وتقلل من حدوث تسوس الأسنان بنسبة تصل إلى 25%.

Share.

البث المباشر