منذ مئات السنين، اعتاد كثيرٌ من البشر استخدام درجات الحرارة الباردة بهدف تحسين صحتهم وعلاج إصابات أجسادهم. ومع تعدّد وتنوّع أساليب العناية بالصحة والراحة في عصرنا الحالي، دخل العلاج بالتبريد أو ما يُعرف بالـ”كريو ثيرابي” cryotherapy عوالم متنوّعة تشمل التعافي بعد ممارسة الرياضة، وتجديد النشاط في أيام الاختلاء بالذات أو بمجموعة من المقربين retreat days، وارتبط بالرفاهية البدنية والعقلية.

إنه كل علاج صحي أو طبي يستخدم البرودة الشديدة للاستفادة من تأثيراتها الإيجابية عبر استعمال الثلج، الماء، أو الهواء. وفي العلاجات الدقيقة، يستعمل النتروجين السائل أو غاز آرغون بهدف تجميد خلايا وأنسجة متضررة، أو التخلص منها. ويستخدم في الطب التجميلي لحالات جلدية كالثآليل أو الزوائد الجلدية أو البقع الداكنة.

وفي السنوات الأخيرة، اكتسب العلاج بالتبريد لكامل الجسم شعبية واسعة، ذلك أنّ البرودة الشديدة قد تساعد في تقليل آلام الالتهابات المختلفة عبر تخفيف انتقال إشارات الوجع عبر الأعصاب.

وحاضراً، يروج شكلٌ من الـ”كريو ثيرابي” يقتصر على الجلوس في مقصورة العلاج بالتبريد لمدة تتراوح من 3 إلى 5 دقائق.

Share.

البث المباشر