أظهرت دراسة جديدة أن ممارسة النشاط البدني بانتظام طوال الحياة، خاصة قبل سن الخمسين، قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف من خلال تعزيز صحة الدماغ.

وأشار الباحثون إلى أن التمارين الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة، مما قد يفسر ارتباطها بتقليل التدهور المعرفي، حتى لدى الأشخاص الذين لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ.

ووجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة بشكل مستمر كانت مرتبطة بوظائف معرفية أفضل في سن السبعين، مع فوائد أكثر وضوحًا لدى النساء.

وبحسب مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة بالتعاون مع مجلس البحوث الطبية، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف حاليًا في البلاد، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 1.4 مليون بحلول عام 2040.

Share.

البث المباشر