Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

تمكن باحثون من معهد “كارولينسكا” من تحديد جزيء يساعد على تعزيز التئام الأمعاء ومقاومة نمو أورام سرطان القولون والمستقيم من طريق تنشيط “مستقبل الكبد X”، ما يوفر علاجات جديدة محتملة لمرض التهاب الأمعاء والسرطان.

ونقل موقع scitechdaily تفاصيل الدراسة التي أكدت أن الكثير من مرضى التهابات الأمعاء لا يستجيبون للعلاجات الحالية، ما يؤكد الحاجة الى استراتيجيات علاجية جديدة. واقترح الباحثون أن تعزيز التئام الغشاء المخاطي من خلال تجديد الأنسجة يمكن أن يكون بديلاً فعّالاً للأدوية المُثبطة للمناعة.

بروتين قد يقمع الأورام بفعالية

ويقول المؤلف الرئيس للدراسة، سرستيدهار داس إن “من الصعب جدّاً تعزيز تجديد الأنسجة من دون المخاطرة بتحفيز نمو الورم، إذ يمكن الخلايا السرطانية أن تستغل عمليات الشفاء الطبيعية في الجسم وتبدأ بالنمو بشكل غير خاضع للسيطرة”.

ويضيف: “لقد حدّدنا الآن جزيئاً يمكن أن يساعد الأمعاء على الشفاء بعد التلف، مع منع نمو الورم في سرطان القولون والمستقيم”.

كذلك حدّد الباحثون مجموعة من الجزيئات ذات الإمكانات العلاجية، ووجدوا أن تنشيط بروتين يُسمى “مستقبل الكبد X  (LXR) يمكن أن يعزّز التجديد ويمنع نمو الورم في سرطان القولون والمستقيم.

ويؤكد المؤلف إدواردو جيه فيليبلانكا، أستاذ في معهد “كارولينسكا” أن “اكتشاف هاتين الوظيفتين مذهل، ونحن الآن بحاجة إلى دراسة كيفية تحكّم LXR في تكوين الورم بدقة أكبر”.

واستخدم الباحثون مجموعة من التقنيات المتقدّمة في دراستهم، بما في ذلك رسم خرائط النسخ الجيني للخلايا المعوية، كما زرعوا ما يُعرف بالأعضاء ثلاثية الأبعاد، هياكل خلوية صغيرة ثلاثية الأبعاد تحاكي وظيفة وبنية أعضاء الجسم، وإن كان ذلك بشكل مصغّر، ثم استخدموا النسخ الجيني المكاني لرسم خريطة التعبير الجيني في الأنسجة المختلفة.

وأوضح فيليبلانكا أن “هذا الجزيء العلاجي الجديد لديه القدرة على علاج ليس فقط مرضى التهاب الأمعاء، ولكن أيضاً مرضى السرطان لمنع اضطرابات الأمعاء المزمنة بعد العلاجَين الإشعاعي والكيماوي”.

Share.

البث المباشر