تُعَد طقطقة الأصابع عادة شائعة يمارسها كثير من الناس، غالبًا دون وعي منهم.
ووفقًا لتقرير موقع ” timesnownews”، فإن المفاصل محاطة بسائل يُعرف باسم السائل الزليلي، والذي يعمل كمواد تشحيم ويسهل الحركة السلسة، وعندما تثني أصابعك أو تمدها، يتغير الضغط داخل المفصل، مما يتسبب في انهيار فقاعات الغاز، وخاصة النيتروجين، في السائل الزليلي، وينتج عن إطلاق الغاز هذا صوت الطقطقة المألوف.
وفقا للتقرير فهى عملية فسيولوجية غير ضارة، حيث لا ينتج صوت الفرقعة عن احتكاك العظام أو الغضاريف، بل عن انفجار فقاعات الغاز. وهذا يعني أن الفعل نفسه لا يضر بالمفصل.
ويوضح التقرير أيضًا أن التهاب المفاصل ينشأ في المقام الأول بسبب عوامل مثل:
العمر: التآكل والتلف في المفاصل مع مرور الوقت.
أيضاً، الاستعداد الوراثي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب المفاصل.
بالإضافة إلى، إصابات المفاصل: يمكن أن تؤدي الإصابات التي تصيب المفاصل إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
والسمنة: الوزن الزائد يضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل التي تحمل وزن الجسم مثل الركبتين والوركين.
لا تسبب فرقعة المفاصل نفس نوع الضرر أو التآكل الذي يصيب المفاصل نتيجة لالتهاب المفاصل”.
وعلى الرغم من أن فرقعة المفاصل ليست ضارة من حيث التهاب المفاصل، إلا أن الفرقعة المتكررة أو العدوانية قد يكون لها آثار طفيفة:
أوّلاً، عدم استقرار المفصل: يمكن أن يؤدي التشقق المعتاد إلى تمدد الأربطة المحيطة بالمفاصل، مما قد يؤدي إلى انخفاض طفيف في استقرار المفصل.
ثانياً، تهيج الأنسجة الرخوة: قد يؤدي التشقق المفاجئ أو القوي إلى تهيج الأنسجة الرخوة، مما يسبب تورمًا أو انزعاجًا قصير المدى.
وتكون هذه التأثيرات مؤقتة عادةً ولا تؤدي إلى تلف المفاصل على المدى الطويل.