يُعدّ الإمساك حالة مزمنة يُعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم. ويُمكن أن يكون عدم القدرة على إفراغ الأمعاء مُحبطاً للغاية، كما يُمكن أن يُؤدي إلى الانتفاخ والشعور بالثقل والصداع.
وينصح الخبراء بالبدء بتناول 100-150 مللتر من عصير البرقوق المجفف يومياً لمراقبة استجابة الجسم، حيث أن الكميات الأكبر يُمكن أن تُسبب الغازات أو الانتفاخ لدى بعض الأشخاص.
ويحتوي عصير البرقوق على مضادات أكسدة مفيدة وألياف غذائية ومركبات طبيعية تدعم صحة الجهاز الهضمي بشكل عام. ويُمكن أن يُحدث شربه بانتظام، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء، فرقاً ملحوظاً في راحة الأمعاء.
يُمكّن مزيج الألياف والماء وفيتامين C والمركبات الخاصة الموجودة في فاكهة الكيوي من الاحتفاظ بالماء في البراز.
يُساعد مزيج شاي الأعشاب الدافئ (الشمر، ومزيج السنا، وغيرها) على إرخاء عضلات الأمعاء مع إضافة الرطوبة إلى الجهاز الهضمي ويُحفز حركة الأمعاء في بعض الأحيان.
ويؤدي تناول شاي الأعشاب إلى زيادة استهلاك السوائل، مما يُساعد على تليين البراز. وينبغي على المرضى تجنب استخدام الأعشاب المُليّنة القوية كعلاج يومي لفترات طويلة دون استشارة الطبيب، بينما تحتاج النساء الحوامل أو المرضعات إلى التأكد من سلامة استخدامها أولاً.
تجذب الخصائص الأسموزية الطبيعية للمياه المعدنية الغنية بالمغنيسيوم الماء المعوي، مما يُساعد على تليين البراز وتسهيل خروجه. وأظهرت دراسة شملت مشاركين يُعانون من الإمساك، والذين تناولوا مياهاً مُخصبة بكبريتات المغنيسيوم وكبريتات الصوديوم لمدة ستة أسابيع، نتائج أفضل في حركة الأمعاء التلقائية وقوام البراز، مقارنةً بالمشاركين الذين تناولوا الماء العادي.
ولاحظ المشاركون ذوو الخبرة زيادة ملحوظة في عدد مرات التبرز، حيث تجاوزت ثلاثة أضعاف العدد المعتاد، كما تحسنت صحتهم الهضمية. ويمكن للأشخاص، الذين يرغبون بتجنب استخدام الحبوب أو المساحيق، اختيار هذا النوع من المياه كخيار علاجي.