رغم أن التأمل واليقظة الذهنية يُعتبران من أكثر الوسائل شيوعاً لتهدئة القلق، إلا أن بعض الأشخاص يجدون السكون والتركيز على التنفس أمراً مرهقاً بدلاً من مهدّئ.

وبحسب تقرير لمجلة VegOut، فإن الحركة واللمس قد تكون أكثر فاعلية لبعض الناس، إذ أظهرت دراسات نفسية أن ممارسة أنشطة حسية أو إبداعية يمكن أن تُنظّم الجهاز العصبي وتقلل التوتر.

ومن بين أبرز الهوايات الثمانية التي تحاكي آثار التأمل بطريقة أكثر طبيعية:

الفخار الذي يساعد على تفريغ التوتر عبر الحركة اللمسية،

البحث عن الطعام في الطبيعة الذي يعزز التركيز والانتباه،

مراقبة الطيور التي تُحسّن المزاج لساعات،

حل الألغاز الذي يدفع الدماغ لحالة “التدفق”،

البستنة التي تخفف القلق عبر ملامسة التربة،

الكوميديا الارتجالية التي تعلّم تقبّل المواقف المجهدة بروح الدعابة،

بناء النماذج الذي يمنح شعوراً بالسيطرة،

والجري في الأماكن الوعرة الذي يحقق “اليقظة المجسدة” من خلال الحركة.

ويؤكد الخبراء أن هذه الأنشطة ليست مجرد تسلية، بل أدوات فعالة لاستعادة الهدوء والتوازن النفسي بعيداً عن أساليب التأمل التقليدية.