يعاني الملايين من الرجال والنساء حول العالم من تساقط الشعر بشكل أو بآخر، بسبب عوامل صحية أو بيئية على حدٍ سواء.
وقد يكون تساقط الشعر خفيفًا لدى الكثيرين، حيث يلاحظ البعض أن فرشاة شعرهم تجمع شعرًا أكثر من المعتاد.
ومن جهته، أوضح الدكتور بول فارانت، طبيب الأمراض الجلدية المتخصص في اضطرابات الشعر وفروة الرأس: “في المتوسط، لدينا حوالي 100 ألف شعرة على رؤوسنا، وحوالي 10% منها تكون في مرحلة التساقط في أي وقت”.
وأضاف: “لكن التغيرات في البيئة – مثل درجة الحرارة – يمكن أن تؤثر على دورات النمو، مما قد يؤدي إلى تساقط أكثر وضوحًا في الأشهر الباردة وهي ظاهرة تُعرف بتساقط الشعر الموسمي”.
وتابع الدكتور فارانت: “لكل بصيلة شعر جدول زمني خاص بها، أي أنه ابتداءً من عمر عام تقريبًا، تبدأ كل بصيلة في القيام بدورها الخاص، وعندما تقترب من نهاية دورتها، تنكمش بصيلة الشعر وتدخل في مرحلة سكون تُعرف باسم التيلوجين ثم يتساقط الشعر”.
ولفت فارانت إلى أن تساقط الشعر الموسمي يرتبط في الواقع بأمر يحدث في أشهر الصيف – مثل زيادة التعرض لفيتامين د – مما يتسبب في دخول المزيد من الشعر في مرحلة التساقط الخارجي بالتزامن مع انخفاض درجة الحرارة.