قامت بلدية البندقية، أمس السبت، بالتنديد بالمعلومات المضللة المتداولة بشأن حفلة الزفاف المرتقبة في المدينة الإيطالية للملياردير الأميركي، جيف بيزوس، مؤكدة أن الحضور سيكون مقتصرا على 200 ضيف فقط.
ومن المقرر أن يتزوج مؤسس “أمازون” وخطيبته الصحافية لورين سانشيز في البندقية نهاية حزيران المقبل، بعد عشر سنوات من استضافة المدينة حفلة زفاف نجم هوليوود جورج كلوني والمحامية أمل علم الدين.
وأكدت صحيفة إيطالية حديثا أنّ زفاف بيزوس سيمتد “ثلاثة أيام ستشهد حفلات متواصلة مع 250 ضيفا كل مساء”، ومن الممكن حضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت الشائعات إلى حجز خمسة فنادق للمناسبة، بالإضافة إلى أسطول هائل من قوارب التاكسي ومرسى لليخت الضخم الذي يملكه الملياردير.
وأكدت بلدية البندقية في بيان أن “التكهنات الكثيرة والأخبار الكاذبة المتداولة بشأن زواج جيف بيزوس لا أساس لها”، مضيفة “لقد تمّت دعوة 200 ضيف فقط. لذلك سيكون من السهل على البندقية استضافة هذا الحدث من دون أي إزعاج للمدينة وسكانها وزوارها”.
وأكدت البلدية أن البندقية تستضيف باستمرار فعاليات دولية “أهم بكثير من هذا الحدث”، من مؤتمرات سياسية إلى مهرجان موسترا الشهير.
ورحّب رئيس بلدية المدينة لويجي برونيارو بقرار الثنائي الزواج في البندقية، وقال للنسخة المحلية من صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية اليومية إن الفوائد الاقتصادية للزفاف ستقدر بملايين الدولارات.