اختتم مسلسل «مفترق طرق» بنهاية غير متوقّعة، وعلى عكس ما مَهّدت له الحلقات الـ44 السابقة ليختتم بمشهد كان أمنية من الجمهور الذي لاحق هند صبري على المنصات ليدعوها للإفاقة وأن تنتفض لتنتصر لكل سيدة تعرضت للخيانة، إذ قست (أميرة) على عمر المنسي (ماجد المصري) بصفعة على الوجه حَيّت بها رد حقها ممن خانها وأصر على الخيانة بنهاية الحلقة 45.
أحداث النهاية
بدأت الحلقة 45 والأخيرة بإنهاء أميرة (هند صبري) آخر القضايا في مكتب واصف وعلام، إذ انتهت بقضية قتل (بلال العوضي) لزوجته بعد خيانتها له مع محاميها (نائل) لتطلب الطلاق منه،وقد أوهمها بأنه استجاب لمطالبها لقتلها على يد رجاله.
هند تودّع إياد نصار
وَدّعت أميرة (هند صبري) زميلها ومديرها في العمل وحبيبها يحيى (إياد نصار) لتشكره على إتاحة الفرصة لها بالعمل في مكتب المحاماة وقد ساندها من أول يوم، ولكنه يطالبها بالبقاء معه وأن تترك زوجها، ولكنها تفاجئه بالإبقاء على علاقتها به بسبب ابنيها، لينتهي عملها بطلبها منه بأن يظل برفقة دارين (جومانا مراد)، إذ يكتفيان بنظرات الاشتياق والحزن على الفراق.
صفعة سيدة خانها زوجها
جاء مشهد النهاية ليرسم النهاية التي تمناها الجمهور بصفع هند صبري محيا وجه زوجها عمر المنسي (ماجد المصري) أمام مدعويه في مكتبه الجديد بعد اعتراف هنا (نهى عابدين) بأنها خانت ابنة خالتها (هند) مع زوجها في بيتها، ليستغلّ وحدتها ويستدرجها إلى خيانة ابنة خالتها.
جزء ثانٍ
امتلأت تعليقات منصة «إكس» بتعليقات مفترق طرق، إذ وصلت لأن تكون تريند المنصّة الشهيرة، وذلك بعد إشادات بمشهد النهاية المتمنى من الجمهور، كما طالبوا بضرورة التحضير لجزء ثانٍ على الطريق ليستمتع الجمهور بقصة الحب بين يحيى (إياد نصار) وحب عمره (أميرة)… ليضع الجمهور الطوق في رقبة صناع العمل بتتمة لحلقات النهاية. فهل يستجيب الأبطال لهذه الرغبات؟