كشفت تقارير جديدة أن قصة الحب التي جمعت باميلا أندرسون وليام نيسون، الثنائي الأكثر إثارة للدهشة في هوليوود، قد لا تكون حقيقية، بل خدعة تسويقية محبوكة بعناية.
انطلقت الفكرة خلف كواليس فيلم “The Naked Gun” الذي يجمعهما على الشاشة. ومع أن الكيمياء بدت لافتة أمام الكاميرات، إلا أنّ ما وراءها كان صامتاً فلم تسجل أي لقاءات خاصة، فقط ظهورات رسمية محاطة بالفرق. أي أنّ الأمر كان عملاً لا علاقة له بالرومانسية، بحسب موقع “TMZ”.
وبحسب موقع “Vanity Fair”، بدت هذه المغامرة ناجحة، إذ حققت “قصة الحب المزيفة” زخماً إعلامياً ضخماً أسهم في تسليط الضوء على الفيلم، الذي حصد نحو 89 مليون دولار مقابل ميزانية بلغت 42 مليون دولار.
لكن مجلة ” People” سرعان ما ناقضت هذه الرواية في تحقيق خاص، مؤكدة عبر مصدر مقرّب أن العلاقة بين أندرسون ونيسون “ليست مختلقة، بل حقيقية”، مضيفاً المصدر أن أياً منهما لا يسعى إلى اختلاق مثل هذا السيناريو.
ويبقى السؤال مفتوحاً: هل هي قصة حب من النظرة الأولى أم مجرّد حيلة دعائية مدروسة؟ حتى الآن، تلتزم باميلا أندرسون وليام نيسون الصمت.