أقدم طفل يبلغ من العمر 12 عاما على إنهاء حياته شنقاً داخل منزله، في واقعة مؤلمة هزت محافظة الإسماعيلية بمصر، وسط أنباء تشير إلى تعرضه لضغوط نفسية شديدة نتيجة التنمر الذي تعرض له من زملائه في المدرسة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بالعثور على طفل مشنوق داخل غرفته باستخدام حزام جلدي، وعلى الفور انتقلت فرق التحقيق إلى موقع، حيث تم نقل الجثمان إلى المستشفى.
وكشفت مصادر مقربة من الأسرة أن كان يعاني من اضطرابات نفسية في الفترة الأخيرة، نتيجة تعرضه المستمر للتنمر والسخرية من قبل زملائه في المدرسة، الأمر الذي تسبب له بضغط نفسي شديد لم يحتمله.