عيّن الأميرة ويليام المساعد الملكي السابق، الذي كان يعمل لديه ولدى الأمير هاري وزوجتيهما، منصباً رئيسياً جديداً في المبادرة البيئية التي يقودها ويليام، علماً بأنه قد تقدّم سابقاً بدعوى تنمّر ضد ميغان ماركل.

وقد أعلنت جائزة ” Earthshot” عن تعيين جيسون كناوف رئيساً تنفيذياً جديداً في بيان صدر في 17 نيسان/أبريل، موضحةً بأن الرئيسة التنفيذية الحالية للمنظمة، هانا جونز، ستغادر المنصب هذا الصيف بعد أربع سنوات.

وقال الأمير ويليام (42 عاماً) في بيان: “بصفتها أوّل رئيسة تنفيذية، قامت هانا ببناء الجائزة لتصبح منظمة عالمية المستوى مع فريق عمل مذهل يقدم جائزة سنوية، ويدعم منصة لتسريع الحلول على نطاق واسع، ويحفز حركة لتشجيع الشباب وإثارة الخيال وبث التفاؤل العاجل في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “بينما نتطلع إلى مستقبل الجائزة والعمل العاجل المطلوب لتوسيع نطاق المزيد من الحلول الملهمة لأكبر التحديات في العالم، أتطلع إلى العمل مع جيسون لرسم مسار السنوات الخمس المقبلة من جائزة “إيرث شوت” وما بعدها”.

عمل كناوف سابقاً كسكرتير اتصالات للأمير ويليام وكيت ميدلتون، وكذلك للأمير هاري وميغان ماركل، قبل أن ينفصل الزوجان عن مكتبيهما، بعد تنحّيهما عن أدوارهما الملكية.

وبدأ كناوف عمله كمدير اتصالات قصر كنسينغتون قبل أن يُصبح الرئيس التنفيذي للمؤسسة الملكية، التي تشمل الأعمال الخيرية لويليام وكيت، حتى نهاية عام 2021. حتى بعد تركه منصبه في الأسرة الملكية، واصل كناوف العمل في مؤسسة ويليام الخيرية “إيرث شوت”، حيث كان عضواً في مجلس أمنائها.

وفي تشرين الأول/أكتوبر 2018، تقدم كناوف بشكوى اتهم فيها ميغان بالتنمّر، مدعياً بأنها طردت اثنين من المساعدين الشخصيين من المنزل وقوضت ثقة موظف ثالث.

وقال متحدث باسم دوق ودوقة ساسكس في ذلك الوقت إن ميغان “حزينة بسبب هذا الهجوم الأخير على شخصيتها، خصوصاً أنها كانت هي نفسها هدفاً للتنمّر وملتزمة بشدّة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمات. وهي مصمّمة على مواصلة عملها في بناء التعاطف حول العالم، وستواصل سعيها لتكون مثالاً يُحتذى به في فعل الصواب وفعل الخير”.