Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

حذر خبراء في الحياة البرية سكان كولورادو وكانساس ونيو مكسيكو الأميركية، من انتشار ذكور العناكب السامة المرتقب، حتى شهر تشرين الأول.

وأطلق الخبراء على هذه الظاهرة اسم “التزاوج الزوجي”، حيث تتحرك ذكور العناكب لمسافات بعيدة بحثا عن شريكة أنثى ناضجة.

وعندما يجد الذكر عنكبوتا أنثى مثالية للتزاوج معها، فإنه يؤدي رقصة مغازلة تتضمن النقر بساقيه على شبكة الأنثى. وإذا كانت متقبلة، فقد ترد بالمثل.

وبمجرد حدوث الإخصاب الناجح لدى أنثى العنكبوت، تقوم ببناء كيس بويضات بحجم كرة الغولف، حيث ستضع بيوضها. ثم تحمي الكيس من الحيوانات المفترسة حتى تفقس مئات أو آلاف العناكب الصغيرة.

وبعد التزاوج، يموت العنكبوت الذكر عادة بسرعة نسبية. وفي بعض الحالات، قد تلتهم العنكبوت الأنثى الذكر.

وأفاد الخبراء بأن متوسط ​​عمر العنكبوت الأنثى يبلغ نحو 20 إلى 25 عاما.

وعلى الرغم من أن العناكب الأمريكية سامة، إلا أنها تميل إلى توفير سمومها القاتلة لفرائسها، مثل الخنافس والجراد والسحالي الصغيرة والفئران وحتى العقارب.

ويمكن للبشر تحّمل لدغات هذه العناكب دون زيارة المستشفى، لكن هذا لا يعني أن انتشار ذكور العناكب هذا خال من المخاطر.

Share.

البث المباشر