بعد اتهام السلطات الروسية، راقصة باليه أمريكية بالخيانة العظمى، بعد تبرعها بـ 51 دولاراً لأوكرانيا، خرج مناصروها بمعلومات حول حقيقة الأمر وفق قولهم، وأكدوا أنها تبرعت لمساعدة أطفال، وليس لجهات عسكرية كما زعمت موسكو.
وحكم على الباليرينا، كيسينيا كاريلينا (33 عاماً)، والتي ولدت في روسيا، وحصلت على الجنسية الأمريكية بعد زواجها من أمريكي، بالسجن 12 عاماً، وفق “دايلي ميل”.
الهاتف المحمول
وكانت الأخيرة عادت إلى روسيا لزيارة جدتها، حين فوجئت بالقبض عليها، عندما وصلت إلى مطار كولتسوفو في أواخر يناير، حيث فحص مسؤولو إنفاذ القانون هاتفها المحمول باستخدام كلمة البحث “أوكرانيا”، و زُعم أنهم عثروا على أدلة على تحويل مصرفي إلى مؤسسة مؤيدة لأوكرانيا في أمريكا، و تم احتجازها لاحقًا واتهامها بالخيانة العظمى.
وذكرت تقارير إخبارية أن كارلينا أقرت بالذنب في محاكمتها المغلقة الأسبوع الماضي.
وظهرت كارلينا الخميس، في قفص زجاجي للمتهمين مرتدية قميصًا أبيض وبنطال جينز أثناء قراءة حكم الإدانة في جلسة استماع بالمحكمة في يكاترينبورغ.
مؤسسة خيرية
وقالت المحكمة إن المحققين وجدوا أن كارلينا تبرعت في 24 فبراير 2022، وهو اليوم الأول من هجوم روسيا على أوكرانيا ، لمنظمة تدعم جهود الحرب الأوكرانية، وقالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إنها “حولت أموالاً لصالح منظمة أوكرانية، والتي استخدمت لاحقًا لشراء مواد طبية تكتيكية ومعدات ووسائل حربية وذخيرة من قبل القوات المسلحة الأوكرانية”.
ويقول أنصارها إنها تبرعت بمبلغ 51.80 دولارًا إلى “رازوم أوكرانيا”، وهي مؤسسة خيرية مقرها نيويورك تقدم مساعدات إنسانية للأطفال وكبار السن في أوكرانيا، ونفت المؤسسة الخيرية تقديم أي دعم عسكري لكييف.