Search
Close this search box.
وقت القراءة: < 1 دقيقة

بعد إعلان إيديل بيلجن ملكة جمال تركيا لعام 2024، أثار فوزها جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام التركية. بيلجن، التي تبلغ من العمر 24 عاماً وحاصلة على بكالوريوس في الطب، أصبحت محور نقاشات حادة حول معايير الجمال والشفافية في اختيار ملكات الجمال.

وتباينت ردود الأفعال بشأن جمال بيلجن، حيث اعتبر بعض الأتراك أنها ليست الأجمل بين المشاركات، واعتبروا اختيارها غير مبرر.

 وسخر بعض المعلقين من قرار لجنة التحكيم، معتبرين أن اختيار بيلجن كان مزحة، وذهب البعض إلى حد التشكيك في نزاهة العملية برمتها.

وأثارت تقارير إعلامية تساؤلات حول إمكانية وجود تدخلات سياسية في اختيار بيلجن، وذلك نظراً لأن والدها يعمل كموظف حكومي. رغم عدم صدور أي تأكيدات أو توضيحات من بيلجن أو عائلتها، فإن هذه الشكوك زادت من الجدل.

وكان للمعلق الرياضي الشهير أحمد تشاكار تعليق مثير للجدل حيث وصف اختيار بيلجن بـ “المزحة”، مضيفاً بلهجة ساخرة أنه قد يكون من الأفضل أن يمثل هو نفسه “الفتاة الأجمل” في البلاد. هذا التعليق قسّم وسائل التواصل الاجتماعي إلى مؤيدين ومعارضين.

رغم الجدل، فإن فوز بيلجن يفتح أمامها فرصة الترشح لملكة جمال العالم. ومع ذلك، تظل هذه المناسبة محاطة بكثير من النقاشات حول معايير الجمال ومدى تأثير العلاقات الشخصية على نتائج المسابقات.

Share.

البث المباشر