كشفت التحقيقات في جريمة مقتل طفل مصري في مدينة الإسماعيلية على يد زميله وتمزيق جثته بوحشية عن الدافع الرئيسي وراء الجريمة.
فالطفل المتهم اعترف بأنه استوحى طريقة القتل من إحدى الألعاب الإلكترونية المنتشرة على الإنترنت، والتي تحاكي مشاهد العنف والدماء بشكل واقعي مرعب، حتى غابت لديه الحدود بين الحقيقة والخيال، وبين اللعبة والواقع.
وحسبما يقول مختصون أمنيون وإلكترونيون فإن بعض الألعاب الإلكترونية اليوم لم تعد مجرد وسيلة للتسلية، بل تحولت إلى أدوات برمجة نفسية وتطبيع للعنف، وتغذية خفية لسلوك عدواني وجريمة كاملة الأركان.