تصدر اسم الرئيس الأميركي دونالد ترامب محرك البحث “غوغل” ومواقع التواصل الاجتماعي ليس بسبب مواقفه وتصريحاته السياسية المثيرة للجدل إنما بسبب اختفائه، فاجتاحت عبارات مثل “ترامب مات”، و”اختفاء ترامب” مما أثار موجة من الجدل والتساؤلات بشأن مطلق مثل هذه الشائعات.

وبعد الضجة التي انتشرت على السوشيال ميديا حول وفاته واختفائه، أكدت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن الرئيس الجمهوري (79 عاما) شوهد أخيراً في الجهة الجنوبية من حديقة البيت الأبيض وهو يستقل سيارة برفقة حفيدته كاي صباح السبت، وظهر ترامب مرتديا لباسه المعتاد للعب رياضته المفضلة “الغولف” عبارة عن سروال أسود وقميص أبيض مع قبعة حمراء تحمل شعار “ماغا” (أي لنجعل أميركا عظيمة مجددا).

ورغم هذه الصور، تصدر هاشتاغ “أين ترامب” (whereistrump#) منصات التواصل، وتزايدت التساؤلات بعد أن لاحظ عدد من مراسلي البيت الأبيض أن الرئيس لم يُشاهد علنا منذ اجتماع حكومي مطول الثلاثاء الماضي، وغيابه عن بعض الفعاليات العامة مؤخرا، إلى جانب تداول صور تظهر كدمة متكررة على يده، الأمر الذي زاد من وتيرة التكهنات بشأن وضعه الصحي.

تصريحات سياسية تغذي شائعة مرض ترامب

والى جانب كل ذلك، ساهمت تصريحات غامضة من بعض المحيطين بترامب في تغذية هذه الشائعات، حيث صرح نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في مقابلة مع صحيفة “يو إس إيه توداي”، أنه مستعد لتولي الرئاسة في حال حدوث “مأساة مروعة”. وشدد في الوقت نفسه على أن ترامب يتمتع بلياقة ونشاط وصحة “ممتازة للغاية”.

وأضاف فانس: “إنه آخر شخص يجري مكالمات في الليل، وأول شخص يستيقظ ويبدأ المكالمات في الصباح. أنا واثق جدا أن الرئيس الأميركي بصحة جيدة، وسيكمل ولايته، وسيحقق إنجازات عظيمة للشعب الأميركي. وإذا، لا قدر الله، وقعت مأساة مروعة، فلا أعتقد أن هناك تدريبا عمليا أفضل مما حصلت عليه في الـ200 يوم الماضية”.