ذكرت مصادر لـ”هيئة البث الإسرائيلية”، أن الجيش الإسرائيلي “قرر أن يغيّر من الأساليب” التي يعتمد عليها في القتال داخل الأنفاق في قطاع غزة، بغية الحفاظ على حياة المختطفين، وذلك بعد مقتل 6 منهم داخل أحد الأنفاق قبل نحو أسبوع، وإعلان حركة حماس إصدار “تعليمات جديدة” لحراس الرهائن.
وقال مسؤولون إسرائيليون، أن القتال “سيصبح أكثر صعوبة وتعقيداً، لأن الرسالة التي أوصلتها حركة حماس (من خلال قتل الـ6)، هي أنه إذا استمر الجيش الإسرائيلي في عملياته تحت الأرض، فإنه سيتسبب بمقتل مختطفين”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد الماضي، عن استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، حيث قتلوا على ما يبدو، “قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم”.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إفادة صحفية: “حسب تقديرنا الأولي، فقد قتلوا على يد حماس، قبل وقت قصير من وصولنا إليهم”.
وقال الجيش أنه تم نقل جثث كرمل جات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، إلى إسرائيل.
وكان 5 منهم- تتراوح أعمارهم بين 23 و 32 عاما – قط اختُطفوا من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم السابع من تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش في مقتل المختطفين، كشف أن “المراقبين الذين كانوا يقفون خارج النفق رصدوا جنودا إسرائيليين يقتربون باتجاههم، مما دفعهم على ما يبدو إلى قتل المختطفين والفرار من المكان”.
وأضافت أن الجيش “عثر على أدلة على الأرض بمحيط جثث المختطفين، تشير إلى أن حراس حماس كانوا يراقبون مقاتلي الجيش بصورة مباشرة”.
المصدر: الحرة