توعد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الاثنين، بـ “محاسبة” حركة حماس بعد انتشال جثث 6 أسرى من قطاع غزة بينهم مواطن أميركي.
وكرر أوستن التأكيد على أنه “يجب محاسبة قادة حماس على جرائمهم”، بالإضافة إلى ذلك، شدد الوزيران على “التزامهما المتبادل بالتوصل بسرعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لضمان إطلاق سراح جميع المختطفين”.
ونقل أوستن “تعازيه لعائلات رجال الشرطة الثلاثة الذين قتلوا في هجوم إطلاق نار بالقرب من الخليل”.
ومن جانبها، أكدت القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق أن “من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، والإدارة الأميركية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان”.
وشدد الرشق على أن “الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني”، مضيفا أن حماس “كانت حريصة أكثر من (الرئيس الأميركي جو) بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بخصوص الهدنة، بينما رفضها نتنياهو”.
وفي السياق ذاته، هاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن ومنافسته كامالا هاريس مؤكدا أن أيديهما ملطخة بالدماء بسبب مقتل ستة أسرى إسرائيليين من ضمنهم مواطن أميركي.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن “الشاباك” العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندير لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وعلى خلفية ذلك، تصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة حماس، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: روسيا اليوم