أعلنت الرئاسة السورية اليوم الاثنين عن اتفاق لاندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وقع الاتفاق كل من الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد (قسد) مظلوم عبدي، حيث تم الاتفاق على “دمج” كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية ضمن هيكل الدولة السورية.
وقالت الرئاسة السورية في بيان مشترك وقع من الطرفين إن الاتفاق يتضمن دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا تحت إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
كما نص الاتفاق على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية وضمان حقوق جميع المواطنين السوريين في التمثيل والمشاركة، بالإضافة إلى ضمان عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم وحمايتهم. واشتمل الاتفاق على دعم الدولة السورية في مكافحة فلول الأسد وكل التهديدات، كما تم التأكيد على رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات إثارة الفتنة، مع ضمان حق المجتمع الكردي في المواطنة وحقوقه.
ووفقًا للاتفاق، من المقرر تطبيق البنود بحلول نهاية العام الحالي.
وكانت قيادة قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت في فبراير الماضي دمج المؤسسات العسكرية والأمنية التابعة لها مع مؤسسات الإدارة الذاتية، تمهيدًا لإدماجها في هيكلية الجيش السوري.