Search
Close this search box.

بعد الإشتباكات في سوريا… تعليقٌ من روسيا وتركيا

March 7, 2025

قال الكرملين، اليوم الجمعة، أن “أمن العسكريين الروس في سوريا لم يتأثر بالأحداث التي شهدتها مدينة اللاذقية الساحلية، والتي تضم قاعدة عسكرية روسية”.

ونقلت وكالة “تاس” عن المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، قوله: “الأمن اللازم لجنودنا متوفر على المستوى المطلوب”، كما رفض بيسكوف التعليق على ما يجري في اللاذقية، قائلاً: “بشكل عام، لا أود التعليق على سير هذه العمليات، لأننا لا نعرف التفاصيل”.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية التركية، أن “الجهود المبذولة لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا تتزايد بشكل مكثف”، وأشارت إلى أن “التوتر في اللاذقية ومحيطها، واستهداف قوات الأمن، قد يقوض الجهود الرامية إلى قيادة سوريا نحو مستقبل موحد ومستقر”.

وجاء في بيان الوزارة، الذي نُشر عبر منصة “إكس”، أن “تركيا ترفض أي محاولات لزعزعة الاستقرار، مشددة على ضرورة عدم السماح لهذه الاستفزازات بأن تتحول إلى تهديد للسلام في سوريا والمنطقة”.

وأضاف البيان أن “أنقرة تقف ضد أي أعمال تهدد حق السوريين في العيش بسلام وازدهار”، مؤكدة أنها “تواصل دعمها الثابت للشعب السوري وللحكومة السورية في مساعي تحقيق الأمن والاستقرار”.

وفي تطور آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات الأمن “أعدمت” 52 علوياً في محافظة اللاذقية الساحلية، حيث تخوض قوات الأمن اشتباكات غير مسبوقة مع مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد. وأورد المرصد أن “قوات الأمن أقدمت على إعدام 52 شابًا ورجلاً علوياً في بلدتي الشير والمختارية في ريف اللاذقية”، وفق ما أظهرت مقاطع صور.

وتشهد محافظة اللاذقية منذ الخميس اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، وهي الأعنف منذ الإطاحة به. وبحسب المرصد، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 124 شخصًا على الأقل منذ الخميس، بينهم 36 عنصرًا من قوات الأمن و32 من المسلحين الموالين للأسد، بالإضافة إلى أربعة مدنيين.

ومنذ الإطاحة بالأسد، نفذت السلطات حملات أمنية لملاحقة “فلول النظام” السابق، شملت مناطق عدة من البلاد، بما في ذلك مدن وقرى الساحل. وقد تخللت تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم المسؤولون الأمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.

البث المباشر