أثناء تسليم الدفعة السادسة من الرهائن الإسرائيليين يوم السبت، ظهرت أسلحة إسرائيلية في يد مقاتلي حماس، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصول هذه الأسلحة إلى كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة.
وخلال عملية تسليم الرهائن الثلاثة، ظهر مقاتلو القسام حاملين بنادق من طراز “تافور”، وهي البنادق التي تستخدمها القوات الخاصة الإسرائيلية ووحدات المشاة، خصوصًا في حروب المدن. وتعتبر “تافور” عائلة من البنادق الهجومية الإسرائيلية متعددة الاستخدامات، تم تصميمها وإنتاجها بواسطة شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وتشمل عدة نسخ.ر
وحسب تقارير صحافية إسرائيلية سابقة، فقد حصلت حماس على هذه البنادق خلال الهجوم المفاجئ الذي شنته على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، كما انتزعت بعضًا منها أثناء المعارك في قطاع غزة.
وظهرت هذه الأسلحة لأول مرة في يد حماس في مقطع فيديو نشرته كتائب القسام في أيار 2024، يظهر تعرض وحدة من القوات الخاصة الإسرائيلية لكمين داخل نفق في جباليا، شمال قطاع غزة. وأظهر الفيديو قتالًا عن قرب أسفر عن مقتل وإصابة جميع أفراد القوة الإسرائيلية، ثم عرضت القسام 3 أسلحة تم الحصول عليها من الجنود.
وفي سياق متصل، أطلقت حركة حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين من غزة، فيما بدأت إسرائيل في المقابل الإفراج عن نحو 369 أسيرًا فلسطينيًا. وجاء هذا بعد جهود وسطاء مصريين وقطريين ساعدوا في تجنب أزمة كانت تهدد بانهيار وقف إطلاق النار الهش.
