أعلنت لجنة تحقيق كازاخية، أنّ الطائرة الأذربيجانية التي تحطّمت في كازاخستان في كانون الأوّل الماضي تضرّرت في الجوّ على الأرجح بـ”أجسام خارجية” لم تُحدّد طبيعتها.

وتضرّرت الطائرة خلال رحلة إلى روسيا في كارثة أوقعت 38 قتيلًا واتُّهم الجيش الروسي بأنّه أسقطها بالخطأ.

ولم يحدّد التقرير الأولي الصادر عن لجنة التحقيق سبب انحراف الطائرة عن مسارها، علمًا بأنّ الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قال مرارًا إنّ الطائرة تعرّضت من طريق الخطأ لإطلاق نار من الأرض من الدفاعات الجوية الروسية.

وسيتم إجراء “التحقيقات وتقييم الخبراء” لتحديد طبيعة ومصدر هذا الضرر، كما ورد في الوثيقة التي جاءت في 53 صفحة.

 وكان من المفترض أن تنشر النتائج نهاية كانون الثاني، أي بعد 30 يومًا كحد أقصى من وقوع الحادث.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذر لنظيره الأذربيجاني عن”الحادث المأساوي” بشأن تحطّم الطائرة.