لم يكن اليوم الأول لوزير النقل الأميركي شون دافي كما كان يتمنى أي وزير، إذ بدأ عمله وسط مأساة تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة “أميركان إير لاينز”، التي كانت تحمل 64 شخصًا، إثر اصطدامها في الجو بمروحية عسكرية وسقوطها مشتعلة في نهر بوتوماك قرب مطار رونالد ريغان.

وفي وقت لاحق، أعلن دافي أنه يتواجد حاليًا في مقر إدارة الطيران الفيدرالية في العاصمة واشنطن لمتابعة الحادث عن كثب.

وكان دافي قد ناقش، في وقت سابق، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه، المخاوف المتعلقة بسلامة الطيران، حيث أكد أن إحدى أولوياته القصوى ستكون معالجة نقص مراقبة الحركة الجوية.

كما شدد على أن سلامة الطيران ستكون دائمًا على رأس أولوياته.

وأضاف أنه من الضروري تحديث أنظمة السلامة باستخدام أحدث التقنيات.

وأشار دافي إلى أنه سيعمل مع الكونغرس وإدارة الطيران الفيدرالية لاستعادة الثقة العالمية في شركة بوينغ وضمان سلامة الأجواء الأميركية.

وكانت قد أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أن طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة أميركان إيرلاينز اصطدمت بمروحية عسكرية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من العاصمة الأميركية واشنطن.

ووفقًا لمصدر مطلع من داخل الشركة، كان على متن الطائرة 60 راكبًا بالإضافة إلى 4 أفراد من الطاقم.

وتجري كل من إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA) ومجلس سلامة النقل الوطني (NTSB) تحقيقات شاملة في الحادث.

Share.

البث المباشر