قالت ناطقة باسم الجيش الأميركي، اليوم الخميس، أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة ركاب فوق واشنطن، مساء يوم أمس الأربعاء، كانت تقوم “برحلة تدريبية”.
وأضافت المتحدثة باسم الجيش الأميركي في رسالة نشرها رئيس البنتاغون بيت هيغسيث عبر منصة إكس: “يمكننا تأكيد أن الطائرة التي تعرضت للحادث (الأربعاء) كانت تقوم برحلة تدريبية”.
وكانت هيئة الطيران الفيدرالية قد أعلنت أن طائرة ركاب اصطدمت بطائرة مروحية أثناء هبوطها في المطار، مشيرةً إلى أن المطار سيغلق حتى الساعة 05:00 صباح الجمعة بالتوقيت المحلي.
وأفادت الهيئة في بيان مقتضب أن طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة “بي إس إيه” آيرلاينز اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مدرج 33 في المطار.
وقع الحادث حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت واشنطن (الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش).
وأوضحت الهيئة أن الطائرة كانت في رحلة قادمة من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس، مشيرةً إلى أن هيئة سلامة النقل ستتولى التحقيق في الحادث.
ولم يتضح على الفور حجم الضرر أو الخسائر البشرية المحتملة.
من جانب آخر، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة فوكس نيوز إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اطلع على الوضع، واصفًا إياه بـ”المروع”.
وقالت الخطوط الجوية الأميركية لشبكة (سي إن إن) إن هناك 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم على متن طائرة الركاب.
وأكد اثنان من مسؤولي الدفاع الأميركيين وقوع الحادث الذي أصطدمت فيه مروحية عسكرية من طراز بلاك هوك (إتش-60) بطائرة الركاب بالقرب من واشنطن مساء الأربعاء.
