نفت إدارة الأمن في حمص، مساء السبت، الأخبار المتداولة عن العثور على جثة الدكتورة رشا ناصر العلي مقتولة، مؤكدةً أن البحث عنها ما زال مستمرًا.
وجاء في بيان صادر عن إدارة الأمن في حمص أن ما تم تداوله بشأن العثور على جثة العلي، والتي تم الترويج لها بأنها مقطوعة أصابع اليد، لا أساس له من الصحة. وأوضحت الإدارة أن معلومات عن اختطاف الدكتورة رشا ناصر العلي وصلت إلى الجهات الأمنية قبل خمسة أيام، وقد بدأت على إثر ذلك عمليات البحث والتحري.
وأكد المصدر ذاته أنه لا توجد حتى الآن معلومات دقيقة بشأن مكان وجود الدكتورة العلي، وأن التحقيقات مستمرة بالتنسيق مع أهل المخطوفة لمعرفة هوية العصابة المسؤولة عن اختطافها ومحاسبتهم. كما شدد المصدر على أن السلطات الأمنية في حمص لن تتغاضى عن أي قضية، وأنها ستلاحق المجرمين حتى يتم إعادة الحق لأهله.
الدكتورة رشا ناصر العلي هي أستاذة في كلية الآداب بجامعة حمص وعضو في اتحاد الكتاب العرب. وكانت قد تعرضت للاختطاف يوم الاثنين الماضي أثناء توجهها من منزلها في “مساكن الادخار” إلى الجامعة وسط مدينة حمص، على يد مجموعة مسلحة.
يُذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أدانت عمليات الخطف التي تتعرض لها الشخصيات الأكاديمية، وأشارت إلى أنها لم تتمكن من تحديد الجهة التي تقف وراء اختطاف الدكتورة العلي.
وكانت العلي قد ظهرت في وقت سابق على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو تؤكد فيه رفضها فرض أي عادات لا تتقبلها.