10 أشهر من الموت والدمار إثر الغارات الإسرائيلية على غزة، دفعت بأغلب سكان القطاع إلى النزوح مرات ومرات.
كما كبدت العديد منهم مآس وخسارات مؤلمة، فلم ينج منزل أو عائلة من خسارة قريب أو حبيب.
ولا تزال المآسي تتوالى بينما تشخص أنظار العديد من الغزيين اليوم إلى اجتماع الوسطاء في الدوحة بغية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
نتمنى نهاية الحرب
ففي دير البلح في وسط القطاع المحاصر، قال ابراهيم مخيمر “نحن نتمنى نهاية الحرب ونتمنى أن يقف العدوان… عشرة شهور من سياسة تجويع وعزل الشعب عن العالم… نحن بحاجة الى وقف العدوان لسماح دخول الإمدادات الطبية الى قطاع غزة لأننا جميعا نعاني”.
بدوره أعرب رامي الخضري عن أمله بالتوصل لحل. وقال “نتأمل من الله أن تكون هناك حلول حتى يعود النازحون الى بيوتهم. نحن الآن متسولون… الشعب مات وتقطّعت أرجلهم وأيديهم ودُمّرت البيوت…”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس
كما أضاف بصوت مقهور:” نقول لرئيس المكتب السياسي في حماس يحيى السنوار نريد حلّا ولنتانياهو أن ينهي هذه القضية”.
Incroyable le boitier télé dont tout le monde parle : Accès à toutes les chaînes ?Tech World
Un électricien révèle : 1 astuce simple pour réduire votre facture d’électricité jusqu’à 90 %ActuEnergie
كذلك أعرب العديد من الإسرائيليين أيضاً عن أملهم بالتوصل لاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وحماس، يطلق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الممرضة كارميت الموغ (48 عاما) من تل أبيب “اشعر بأن هذا يجب أن ينتهي. علينا أن نعيد الرهائن. علينا أن نتوصل الى اتفاق لنعيد تأهيل أنفسنا. أشعر أن الشعب يريد السلام ويريد أن تنتهي الحرب”.
في حين قال رون إيتزيوني (خمسون عاما) “أعتقد انه إذا كانت لدى الحكومة الإسرائيلية مشكلة في التوصل الى اتفاق، من الجيد أن لدينا حلفاء مثل الولايات المتحدة والأوروبيين، الذين يريدون اتفاقا”.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي أسفرت الغارات والقصف والعمليات البرية الإسرائيلية في غزة عن مقتل 39965 شخصاً على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس.
فيما انتشرت بعض الأمراض بين النازحين لاسيما الأطفال، وسط شح في المساعدات الطبية والغذائية على السواء جراء الحصار الإسرائيلي وتضييق الخناق على عمل المنظمات الأممية.